السعودية مركز انطلاق أعمال المنظمة العالمية لسفراء السعادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مكة - مكة المكرمة

أطلقت المنظمة العالمية لسفراء السعادة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، ابتداءا من السعودية ثم إلى الدول الأخرى. المنظمة تخصصت وتفردت في برنامج لصناعة سفراء للسعادة يحملون شعلة السعادة وينطلقون كأحصنة بيجاسوس لينيروا بها حياة الإنسان في قارات العالم، من خلال برنامج تدريبي متكامل وضعت الأطر الخاصة به لتتناسب مع المجتمعات كافة، واختلاف الثقافات، حتى يصل الفرد إلى منحة سفير السعادة، وسيجتاز نحو 150 ساعة عمل من تدريب واستشارات وتطبيق عملي ومقاييس، بإشراف فريق جودة وفريق استشاري متكامل من مكتب الممثل في المنظمة، وكذلك بإشراف المنظمة من مقرها الولايات المتحدة الأمريكية.

اختارت المنظمة السعودية المقر الأول والانطلاقة لها، لأنها السباقة في تخفيف معاناة الإنسان حول العالم، فكانت الأجدر باختيارها مقرا للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكشف المشرف العام على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيد عارف محي الدين، أنه تم العمل نحو 14 شهرا في مرحلة ما قبل الانطلاق، شملتها مرحلة البحث عن الجهة التي تمثل المنظمة، والتي توكل بإدارة الأعمال من خلال التدريب والإشراف وفتح الوكالات وإبرام العقود، بعد دراسة متأنية، والتأكد من إمكانية الجهة لإعداد وتقديم المنهج الملائم بين قواعد المنظمة والأطر التي وضعتها، وبين المجتمعات المستهدفة في المنطقة، وعملت مباحثات حثيثة مع جهات وأفراد، للتأكد من استحقاق هذه الجهة لهذا العمل، بل والأهم كان في دراسة المرشحين هو التأكد من علاقتهم بالسعادة، وما هي الأعمال التي قاموا بها بشكل علمي وملموس، وما هو الأثر الذي كان لهم في الإنسان والمكان، إضافة للاطلاع على سيرتهم الذاتية وقدراتهم على تحقيق الرؤية العالمية للمنظمة، أخيرا تم التعاقد واعتماد مكتب السيد تركي قشلان من السعودية لتمثيل المنظمة والقيام بأعمالها في المنطقة.


وأضاف السيد عارف أنه قد تم منح قشلان لقب "سفير السعادة" من المنظمة، وذلك لفوزه أولا ثم لأنه سيكون المدرب الأول الذي سيقوم بصناعة سفراء للسعادة في السعودية وخارجها، وذلك مرورا بالمرحلة الأولى، وهي مستشار السعادة الممارس ثم مستشار السعادة المتقدم، ومن يقوم باجتياز كل المتطلبات والمعايير التي تجعله يحصل على الرخصة والاعتمادية من المنظمة، ستقوم المنظمة بمنحه اللقب نظير بعض الخدمات المجتمعية بعد اجتيازه لها، والأهم تقييم المستفيدين له، وذلك بنسبة لا تقل عن 80% من الرضا والأثر الذي يحقق السعادة، ومن يصل إلى مرحلة سفير السعادة سيكون بعدها هو من سيصنع مستشارين للسعادة حتى يصل بهم إلى السفير، أسوة بالسيد تركي.

المنظمة بذلك تحقق للمنضمين لها أهدافا ونتائج على الصعيد الشخصي والمجتمعي، من أبرزها: تقدير الذات وصناعة الأثر، المساهمة العملية في إسعاد الإنسان في المجتمعات والمنظمات الحكومية والخاصة، وأخيرا الحرية المالية.

وأعرب المشرف العام على منطقة المينا بالمنظمة أن لدى المجلس الأعلى للمنظمة شعارا يكررونه باستمرار "سعادة عظيمة للعالم Great Happiness to the Global"، وسنتمكن من تحقيق ذلك بالشراكة مع الصغير والكبير، ومع كل من لديه شغف إسعاد الإنسان في كل مكان، العمل الذي استمر سنوات في البحوث والدراسات إلى أن وصلوا إلى هذا البرنامج الذي انطلق أخيرا، بأنهم لن يتهاونوا إلا بالسعي المستمر لتحقيق الأهداف على أرض الواقع، على سبيل المثال لا الحصر: تقليل نسبة الانتحار والاكتئاب في العالم، رفع نسبة الدول في مؤشر السعادة العالمي، أن تكون المنظمة ذراعا اقتصاديا لتنمية الدول والأفراد، حتى يصلوا إلى مرحلة الحرية المالية، فهم يعملون من خلال المنظمة، وليس وظيفة لدى المنظمة، فهي ملك للجميع، وأخيرا تحقيق الرؤية وهي أن تكون المنظمة القائد والملهم في العالم لجعل السعادة أسلوب حياة الإنسان.


أخيرا المنظمة العالمية لسفراء السعادة بكل الطاقم والفريق الرائع من المختصين والمستشارين بمجالات وعلوم مختلفة، ومن الولايات المتحدة الأمريكية مدينة دالاس يتمنون للعالم سعادة عظيمة".

وقال قشلان ممثل المنطقة: إن الهدف من السعي للوصول لهذه الشراكة هو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، أهمها مجتمع حيوي قيمه راسخة، وأن برنامج المنظمة يحقق هذا الهدف بشكل ملحوظ وملموس، وله معايير قياس أداء واضحة، ومن الجهات الأولى المستهدفة في السعودية هي التعليم والصحة لصناعة بيئة عمل سعيدة لرفع مستوى الخدمة والإنتاجية، وازدهار الاقتصاد لأن العامل الرئيسي لبناء أي قطاع أو دولة هو الإنسان، ولو لم يكن سعيدا وبنفسية إيجابية ستكون مخرجاته أقل من المأمول.

رابط الخبر في صحيفة مكة

https://makkahnewspaper.com/article/1502943/